shababcrazy

عزيزي الزائر أتمنى أن المنتدى قد أعجبك ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

shababcrazy

عزيزي الزائر أتمنى أن المنتدى قد أعجبك ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا

shababcrazy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

%{ أمير @ الأحزاان }%

مركز رفع للصور والملفات والبرامج http://hotfile.com

    بالله عليكم تفائلوا

    يارا
    يارا
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    عدد المساهمات : 78
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010
    العمر : 33

    بالله عليكم تفائلوا Empty بالله عليكم تفائلوا

    مُساهمة  يارا الجمعة نوفمبر 12, 2010 9:58 pm

    في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:





    في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..



    وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..



    وتوفي والدي..



    ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته فى حادث سيارة..



    وفي نهاية الصفحة كتب..



    {{يا لها من سنة سيئة}}..!!





    ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..



    فأقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..



    فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها..





    وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :



    في السنة الماضية..



    شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..



    وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..



    وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..



    وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..



    ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..





    وختمت الزوجة عبارتها قائلة:

    {{يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء}}..





    فلنغير أحبتي نظرة التشاؤوم في أعيننا لما حل بنا من محن..

    إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 12:33 pm